الأربعاء، 23 يوليو 2008

الله ام محمد؟



الموت في سبيل الله ..



هذا هو شعار المسلم. او هو الشعار المفترض. الشعار الجديد الموت و القتل في سبيل محمد. اصبحنا نحن الملحدين متأكدين ان المسلمين يعبدون محمدا و ليس الله.



المسلمون يقلدون محمدا في جميع تصرفاته، و افعاله. يحبون ما يحب و يكرهون ما يكره. يأكلون ما يأكل و يبولون كما يبول و يضاجعون نسائهم كما يضاجع هو نساءه. و لو دخل جحر ضب لدخلوه هم ايضا.



افعاله و اقواله و جميع تصرفاته قدس الاقداس، حتى انني اشك ان المسلمين يقدسون محمدا و كلامه اكثر من الله و قرآنه.



تثور ثائرة المسلمين عندما يرسم كاريكاتير يستهزء بمحمد و يصمتون صمت القبور عندما يرون كاريكاتيرا يسخر من الله. لماذا؟ الأن ربهم غير عن ربنا؟ ام لان الله ملكية عامة و محمد ملكية خاصة؟



وصلني ايميل دعوذي يحوي هذه الصورة:




و كأن الله بقدره و جلاله (اذا كان موجودا) سيصمم الصلاة التي هي عماد الدين على شكل اسم محمد. لا ادري هل هو غباء مصمم الصورة ام غباء الناس التي ستصدق مثل هذا الهراء!



عرفت الان لماذا يسمى الدين الاسلامي احيانا بالدين المحمدي. لانه دين محمد، من بنات افكاره ( اذا كان يعترف بالبنات كمخلوق مساوي للرجل و ليس كأداة لافراغ شهواته الجنسية فيها ). اذا قرأت الدين المسيحي او اليهودي تلاحظ ان الاحداث فيها مرتبة زمنيا.



الاسلام عبارة عن قص و لصق من المسيحية و اليهودية و الزرادشتية و و و و ... دين مزيف!



دين بشري مثله مثل البوذية و السيخية. لا ادري لماذا يعتبر الاسلام دينا سماويا! احد عنده اجابة؟

الجمعة، 18 يوليو 2008

غسيل دماغ



كنت اتمشى قبل ايام قليلة في مجمع روشان مول في جدة. و لفت نظري لافتة ضخمة كتب عليها معرض الشمع. مع حماسي الزائد لمعرض شمع – المفترض ان يكون الاول من نوعة في جدة, لم انتبه لللافتات الاخرى بجانبه. و اخذت احث الخطى للدخول و انا اتخيل منظر هتلر بشاربه المميز وهو يرمق الحضور بنظراته النارية. لا ادري لماذا اتخيل هتلر عندما يأتي ذكر معرض الشمع.



عند المدخل رأيت صور صغيرة كتب عليها محمد. في الداخل اخذ شاب يشرح لى بحماس كيف انهم صنعوا قالب عظيم من الالمونيوم على شكل الاسم "محمد". و كيف انهم ينوون صنع مجسم وزنه 3 طن مصنوع من الشمع. و لفعل ذلك على الجميع ان يشتروا قطعة من الشمع ثمنها 20 ريالا و وضعها داخل المجسم ليقوموا بعد ذلك – من هم؟ - باذابته و الحصول في النهاية على المجسم الخرافي!!!!!



اهناك احد غيري يشم رائحة نصب و احتيال؟!


توهم الحكومة الامريكية شعبها بانها اعظم امة في العالم ان لم يكن في التاريخ. ولذلك نجد الامريكي عندما يذهب الى اي مكان يتصرف و كأنه يملك المكان بأكمله. انا شخصيا اعتقد ان الشعب الامريكي شعب طيب و على قد نياته. و ان حكومتهم عاملتلهم غسيل دماغ. و لكن هذا لا يمنع ان الامريكي "شايف نفسه" حبتين.


يثبت لنا التاريخ ان غسيل الدماغ الذي تقوم به الحكومات على شعبها او الاقليات التي تتحكم بجمهور الناس هو اسوأ من الاستعمار. لنأخذ هتلر – مرة اخرى – كمثال. هتلر اصل (بتشديد الصاد) في شعبه ان العرق الآري فوق جميع الاعراق. و أن امانيا فوق الجميع. كلنا نعلم الى اين اوصله ذلك.



الاسلاميون يفعلون نفس الشيء، يغسلون دماغ الافراد و يجعلونهم يعتقدون ان المسلم فوق الجميع. لذلك نرى المسلمين يحتقرون اصحاب الديانات و المذاهب المختلفة عنهم. يعتقدون انهم يملكون الحقيقة المطلقة و لذلك نراهم لا يعبئون بقوانين و اعراف البلدان التي يعيشون بها و التي تتعارض مع تعاليم دينهم. و لذلك يحاولون تغييرها بكل ما اوتوا من قوة. حتى انهم يستغلون قوانين الدول التي يعيشون فيها و التي تدعوا الى الديمقراطية و تقبل الآخر و "الحرية" التي يحاربونها ليل نهار. يطلبون من الدولة ان تكفل لهم حرية ممارسة شعائرهم في نفس الوقت الذي يقمعون فيه "الآخرين" من ممارسة شعائرهم.



و لأنهم "مؤمنون" ان معتقدهم هو الصحيح، فيطالبون و بكل وقاحة ببناء مساجد في دول الغرب في نفس الوقت الذي يمنعون فيه ان تقام كنائس و معابد في دولهم الاسلامية. و يتشدقون بالحرية "الغربية"، و تجد الواحد منهم ينتقد دولته الاصلية لانها تمنع اصحاب الديانات الاخرى من ممارسة شعائرهم، و لكن اذا كان هو نفسه يعيش في دولته، فسيمنع بناء المعابد و الكنائس و سينتقد بشدة من يؤيد بنائها.



الكلام ينطبق ايضا على اصحاب المعتقدات الاخرى.



و بعيدا عن الموضوع، اتذكر اني قرأت مرة ان السيخ يطالبون الحكومة الكندية بان تعفيهم من ارتداء الخوذه الواقية اثناء قيادة الدراجات النارية، لأن معتقدهم يحرم ارتداء او تغطية العمامة التي يلبسونها. ليس هذا فقط، بل ايضا الاعفاء من ارتداء الخوذه الواقية اثناء اعمال البناء. هل رأيتم او سمعتم اعزائي بغباء اكثر من هذا! و كأن العمامة ستحمي رؤوسهم من الانشطار كبيضة فاسدة على قارعة الطريق.



أمن المحتمل ان برهما او فيشنو سيحميهم؟